بعد حملة "اقعد في بيتك" لمقاطعة الانتخابات.. البرلمان: "احميه وانزل شارك"
أطلق ما يسمون أنفسهم بـ"الحركة المدنية الديمقراطية"، في الـ 30 من يناير الماضي، دعوات لمقاطعة الانتخابات الرئاسة 2018، والمُزمع إجرائها مارس المقبل، تحت شعار "اقعد في بيتك"، بحجة عدم وجود ضمانات للترشح الانتخابي مما يُخل بمبادئ عملية الاقتراع والتداول السليم للسلطة.
وردًا على ما أطلقته "الحركة الديمقراطية"، دشن نواب البرلمان عددًا من المبادرات على مستوى دوائرهم بمختلف محافظات الجمهورية، لتوعية الشعب بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية ومقاطعة حملة التشوية "اقعد في بيتك".
أولًا "شارك واحمي بيتك"
أعلن النائب حاتم باشات، رئيس لجنة الشئون الإفريقية، وعضو مجلس النواب عن دائرة الزيتون والأميرية، عن إطلاق دعوة تحت عنوان "انزل شارك واحمي بيتك"، بالإضافة إلى عقد جلسات حوار مجتمعي مع أهالي دائرته لدعوتهم للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
وأكد "باشات" أن دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية ما هي إلا خيانة للوطن ولا يمكن الاستجابة لها، لافتًا إلى أن النزول والتصويت بصناديق الاقتراع حق لكل مواطن ولا يمكن التخاذل فيه.
ثانيًا إجهاض الدعوات المشبوهة
وأعلن النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، أنه سيعقد مؤتمرات جماهيرية، للتوعية بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإجهاض ما وصفه بـ"الدعوات المشبوهة" لمقاطعة الانتخابات، مؤكدًا أن "حملة اقعد في بيتك" ما هى إلا خيانة للوطن والمواطنين.
ثالثًا سلسلة لقاءات للجاليات الخارجية
في السياق ذاته، أكد طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، أن اللجنة تدرس عقد سلسلة من اللقاءات في الخارج مع الجاليات المصرية لتحفيز المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية، لافتًا إلى أن الداعين للمقاطعة مفلسون فكريًا.
وأوضح "الخولي" أن اللجنة ترى ضرورة التوجه للخارج، قبل بدأ التصويت في منتصف مارس المقبل، للرد على حملات التشويه التي تديرها الجماعة في الخارج عن مشهد الانتخابات الرئاسية.
رابعًا جولات بالمحافظات بقيادة "دعم مصر"
قال أمين عام ائتلاف "الأغلبية البرلمانية "، النائب مجدي مرشد، إن الائتلاف ينظم في الوقت الراهن حملات وندوات، بمحافظات الجمهورية، لحث مواطنين على المشاركة، أيًا كان اتجاهه وأيًا كان رأيه.
وأشار "مرشد" إلى أن المقاطعة وعدم ممارسة الحق السياسي ليس له أي نتيجة، ولا يمكن القبول بالاستجابة له، مشددًا أن صوت المواطن له قيمة ونتيجة مؤثرة، وعلى من يدعو للمقاطعة كما يدعي فعليه إبطال صوته الانتخابي.
اقرأ أيضًا
حكم مقاطعة الانتخابات الرئاسية.. "هناك قول يقال بعد الذي قيل"
المقاطعة والانسحاب.. أدوات المعارضة لإخفاء فشلها في الانتخابات الرئاسية